
مؤشر على القوة والثورة والتمرد على كل ما هو موجود ومألوف: فكثيراً ما يتخذ رجال الأعمال وكبار الشخصيات من اللون الأسود أساساً في اختيار ملابسهم ليس فقط لأنَّه يرتبط بالأناقة؛ بل لدلالته على القوة والسلطة والتحكم بالأمور وضبطها، كما يُستخدم بكثرة في عروض الأزياء؛ وذلك لأنَّ عارضات الأزياء يبدين أكثر نحافة فيه.
يرتبط الأرجوانيّ بالفخامة، والملكيّة، وقد يرتبط أحيانًا بالغموض.
أما بالنسبة للعلاج النفسي بالألوان و علاج الاكتئاب بالألوان، فقد أثبتت فعاليته في علاج العديد من الأمراض النفسية وخصوصاً مرض الاكتئاب الذي ترتفع نسبة الإصابة به خلال شهري سبتمبر وأكتوبر، وهو الوقت الذي يبدأ فيه فصل الخريف، وقد عزى العلماء هذه الظاهرة باختلال التوازن الضوئي الذي يحدث خلال هذا الوقت من العام.
معنى اللون الأزرق في علم النفس: اللون الأزرق الصريح هو أحد الألوان الهادئة غير المثيرة، وهو لون العقل والذهن والإبداع حيث يحفز على الصفاء، الاسترخاء، الانضباط، ويعزز الثقة بالنفس إلى جانب التفاؤل والسعادة.
لون التفاؤل والاشراق ، اللون الأقرب لجسد الأنسان ، يعد من الألوان الفخارية الدافئة ، ينصح بتواجده في غرفة النوم بكثرة حيث يساعد على النوم بعمق ، بالإضافة إلى تواجده في غرف الطعام لأنه يعد فاتح للشهية لهذا نجده بكثرة في مطاعم الوجبات السريعة.
فالأسود لون الظلام والحزن ، ساحب للطاقة الإيجابية في حياتنا.
مزيج اللون الأحمر والأصفر، وهو لون الكبرياء والغرور ومولِّد للأحاسيس والمشاعر المبهجة والسعادة العاطفية، ويدفع الإنسان إلى الشعور بالصحة ويفتح الشهية نحو الطعام؛ لذا تستخدمه المطاعم في وجباتها نور الامارات الرئيسة؛ إذ يحفز النشاط العقلي ويرتبط بالبيئة ارتباطاً وثيقاً، فأجمل المناظر الطبيعية تكون باللون البرتقالي ودرجاته مثل غروب الشمس الساحر وألوان فصل الخريف ولون بعض الثمار كالحمضيات المنعشة واللذيذة.
أما سلبيات اللون الأصفر تتمثل بالإحساس بالخوف، والاكتئاب.
اللّون الأبيض يمنح المشاهد شعورًا بالنّظافة، والنّقاء، والبراءة، والحياد.
الأخضر الفاتح يتميز بنعومة ونضارة اللون، ويُشعر بالانتعاش والحيوية.
يُعَد الرمادي الناعم لونًا محايدًا يعزز الهدوء والطمأنينة، مما يجعله اختيارًا مثاليًا لخلق بيئة مريحة ومهدئة.
من الألوان الداكنة ، لارتفاع نسبة اللون الأسود فيه ، يمكن مزجه مع اللون الزهري ليرفع طاقتنا عند ارتدائه.
يستخدم بحذر لاحتوائه على مزيج من الأحمر والقليل من الأزرق ، فلا ينصح وجوده طاقة الألوان في غرفة النوم أو في المنزل بشكل عام.
استخدم الإنسان منذ العصور القديمة الألوان التي كانت تُستخرج من مُستَخلص بعض النباتات في الأعمال الفنية، والتشكيليّة، والآثار، والمباني التي كانت بدورها تُصوّر الحياة الداخليّة والنفسية للإنسان، وتُعبّر عن مشاعره وقيمه وانتماءاته ومُيوله، ممّا جعل الألوان تكتسب دلالاتٍ رمزيّة من الحياة والموت والسعادة والرّحمة والقسوة وغيرها، أمّا في العصر الحالي فقد أثبتت كثيرٌ من الدراسات الحديثة أنّ الألوان تمتلك التأثير الكبير على الخلايا الإنسانيّة؛ حيث إنّ لكلّ لونٍ موجة ضوئيّة خاصّة لها طولٌ مُعيّن يختلف من لونٍ إلى آخر، ولكلّ موجة أثرها الذي يظهر على الجهاز العصبي والحالة النفسية، فالأثر الإيجابي أو السّلبي يعود إلى الكثير من الأسباب منها فسيولوجيّة نفسية، أو البيئيّة الجغرافية والاجتماعيّة، بالإضافة إلى الاختلاف في الأذواق بين الأفراد.[١][٢]