Top latest Five كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك Urban news



التعرف على نقاط الضعف والقوَّة: إنّ جميع الأشخاص سواء أهل أم أبناء لديهم نقاط ضعف وقوَة؛ لذا يجب التركيز على النقاط القوَية والعمل على الضعيفة، ومحاولة الموازنة فيما بينهما.

إخوتي الكرام أهمس في آذانكم أن اهتمامكم في صلاح الإبن الأكبر هو مما يساعدكم على صلاح من دونه، فهو لا شك سيكون قدوة لإخوانه ينظرون إلى أفعاله وأقواله فيفعلون مثل ما يفعل وأيضًا سيشاطركم التربية إذا كان هو موضع القدوة الحسنة لهم، لهذا كان على الأبوين أن يركزوا جهودهم على الأكبر ثم من دونه ليكونوا قدوة لمن بعدهم

أن تكون قدوة حسنة يعني أن تكون مخلصًا لمبادئك، صادقًا في تصرفاتك، وأن تكون قادرًا على إلهام من حولك.

تفننوا في إدارة الخلاف: على عكس السائد سابقًا عن فكرة تجنب شجار الأبوان أمام الأطفال، فإن في حالة كون الشجار عقلاني، ومن خلال مناقشة مهذبة، دون رفع الصوت عاليًا، أو التلفظ بألفاظ لا تليق بالأسرة، أو التعدي على بعضكم البعض بأي شكل من الأشكال فإن ذلك يعد تدريب رائع للأطفال على مهارات إدارة الخلاف.

مواضيع ذات صلة بـ : كيف تكون قدوة للآخرين كيف تكون إنساناً صالحاً

أهمية الاستماع في بناء العلاقات لكي تصبح القدوة الحسنة

من الأمور التي تعلِّم أطفالك كيفية النقاشات الناجحة التي تنتج عنها قرارات صائبة تأخذ في الحسبان آراء الجميع ومصلحتهم، إشراكهم في الحوارات العائلية وحل المشكلات، وأخذ آرائهم على محمل الجد.

امتنع الصحابة -رضوان الله عليهم- في صلح الحديبية عن التحلُّل من الإحرام، لكنّهم بعدما حلق النبي -صلى الله عليه وسلم- رأسه أمامهم وذبح الهدي اقتدوا به، فعن أمّ سلمة قالت: (يا نَبِيَّ اللَّهِ، أتُحِبُّ ذلكَ، اخْرُجْ ثُمَّ لا تُكَلِّمْ أحَدًا منهمْ كَلِمَةً، حتَّى تَنْحَرَ بُدْنَكَ، وتَدْعُوَ حَالِقَكَ فَيَحْلِقَكَ، فَخَرَجَ فَلَمْ يُكَلِّمْ أحَدًا منهمْ حتَّى فَعَلَ ذلكَ نَحَرَ بُدْنَهُ، ودَعَا حَالِقَهُ فَحَلَقَهُ، فَلَمَّا رَأَوْا ذلكَ قَامُوا، فَنَحَرُوا وجَعَلَ بَعْضُهُمْ يَحْلِقُ بَعْضًا).[١٠]

الأبناء عموماً يتعلمون أهمية العمل الجاد من خلال مشاهدة الآباء والأمهات نور الإمارات يثابرون ويكرسون أنفسهم لتحقيق أهدافهم، فإذا رأوك تعمل بجد وتحترم التزاماتك المهنية أو الشخصية؛ فسيتعلمون أن النجاح يأتي بالمثابرة.

وهذا لا شك أنه شاقٌّ على النفس لكنه على المربي المدرك الفاهم يكون يسيرًا لأنه يتصرف حسب الحكمة والعقل وليس حسب الطيش والحمق والانتصار للنفس فهو ينظر إلى المكاسب أمامه فيحافظ عليها.

ما إن يبدأ الطفل بتقليد السلوكات والصفات الجيِّدة، أو يُظهر أيّ سِمة من السِّمات المرغوب فيها، فإنّ لتشجيعه على ما فعله دور كبير في استمرار هذه السلوكات المُكتسَبة وتكرارها في المرّات القادمة؛ بالتعزيز المعنوي؛ كالمدح والثناء الإيجابي، أو التعزيز المادّي؛ كالمكافأة بهديّة يُفضِّلها، أو رحلة ممتعة، وهذا التشجيع يُشعِر الطفل بمدى حُبّ أبوَيه، ودعمهما له، ويُقوّي الترابط بينهم. 

القدوة الحسنة تفيد في السير على الطريق الصحيح في جميع الأوقات وخصوصًا عند الأزمات.

يجب أن تكون هذه القيم جزءًا من هويتك، وتظهر في جميع جوانب حياتك، سواء كانت العلاقات الأسرية، أو المهنية، أو الاجتماعية.

عندما تُظهر الاتساق بين الأقوال والأفعال، تكتسب احترام الآخرين، وتُصبح مصدر إلهام لمن حولك، مما يدفعهم أيضًا لتطبيق القيم الإيجابية في حياتهم.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *